ابسم الله الرحمن الرحيم
اشباب مصر ..... اللى حصل فى يوم 25 يناير اللى فات دا مكنش لا حد يتخيله ولا يتوقعه ولا يحلم بيه حد
لكن اللى حصل حصل .... انا كنت من ضمن الناس اللى مخرجوش للمظهرات ولا حتى مسك علم
انا كنت ماسك علم لسبب واحد هو انى اشاور للجنه الشعبيه اللى بعد لجنتنا عشان يعدى اللى مر علينما الاول
وكنت ماسك شومه وفى ايدى التانيه سكينه عشان احمى بيتى واهلى وجيرانى ومنطقتى كلها من اى خطر جاى عليها
وربنات قدرنا اننا نمسك من الهاربين من السجون سبعه اشخاص مسلحين تسليح كامل لكن عددنا وقوه السلاح اللى
فى ايدينا وعنصر المفاجأه اللى ارهبت السبعه دول وفى الاول والاخر ربنا طبعا كان معانا بقوته ورحمته ورعايته ...
لكن انا احى كل شاب ضحى بروحه وبقلبه وبأهله وعياله ومراته واخواته ......... بحيى الشباب اللى وقف ادام الرصاص والقنابل المثيله للدموع والجالبله للاختناق
بحيى كل شاب مصرى كان واقف بجد .... وبرفض كل عضو او كل رئيس فى حزب ما انه يطلع ويقول احنا عايزين .....
مين انتو اصلا ... كنتو فين ساعه الثوره .... طلعتو بعد ايه ...
لا ايمن نور ينفع ... ولا بدرعى ينفع ... ولا اى حد ينفع منكو اصلا
الصراع دلوقتى على كرسى .,..والشباب دول كانو صراعهم على الحريه والاحترام ( انحنى لهم احترام وتقدير )
سمعنا فى اخر الاحداث عن فسادعارم .... وطغيان وظلم صارم
واللى العن وامر من كده المبالغ الجهبزيه والخرافيه والوهميه التى نسمع عنها
مليارات ... وملايين ... وارقام انا لو شوفتها بعينى ممكن اموت من الخضه لانى اكبر مبلغ مسكته فى حياتى كان 10000 جنيه
... عشره الالف جنيه مصرى
طب انا مش عايز احاكم الناس دى بللى خادوه ولا عايز فلوسهم تانى انا عايز بس اوصل رساله من جوايا للناس دى
انت معاك مليار وانا قاعد بين الفول والطعميه محتار شغال ومتمرمط من الصبح عشان ارجع بعشرين جنيه اخر النهار
لو خدنا من الميار دا ثمانين مليون بس مش هيقصر معاه فى اى حاجه وندى للشعب كل واحد مليون جنيه يعمل بيه مشروع ويبقى كده انا عوضتو على ما فاتو ونبقى شعب غنى ومعاه ...
ثانيا نرخص الموارد للشعب ونبنى بباقى الفلوس مساكن ونفتح مشاريع اكبر ونوسع فى الصناعه وفى الزراعه ونعمل كرامه حقيقه لمصر والشعب المصرى
انا عارف ان ممكن كلاامى يكون عبس بلا فاده لان مفيش حد هيسمعه ولكن انا بتمنى من كل قلبى انه يحصل مش عشان عايز مليون لا عشان عايز مصر تعلا وشعبهات يعلا معاها ............
مع حبى للشباب واحترامى للكبار ( فى السن ) ورحمتى بلصغار
الصارع ( الجريح )