منتدى بسمله العام
رجال صدقوا ما عاهدوا الله 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا رجال صدقوا ما عاهدوا الله 829894
ادارة المنتدي رجال صدقوا ما عاهدوا الله 103798
منتدى بسمله العام
رجال صدقوا ما عاهدوا الله 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا رجال صدقوا ما عاهدوا الله 829894
ادارة المنتدي رجال صدقوا ما عاهدوا الله 103798
منتدى بسمله العام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى بسمله العام

http://www.patmax.info/curseurs/main4.cur body {cursor: url(http://www.myspacecursor.net/angel/angel2.ani); }

 
الرئيسيةالبوابهأحدث الصورالتسجيلدخول
منتدى بسمله العام يرحب بكم
رجال صدقوا ما عاهدوا الله Hjjhfhfgh


جميع الحقوق محفوظة لـ{منتدى بسمله العام}
®{منتدى بسمله العام} حقوق الطبع والنشر©2010 -2009


 

 رجال صدقوا ما عاهدوا الله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
emad7759
وسام الزهبى
وسام الزهبى



ذكر عدد الرسائل : 99
العمر : 59
نقاط تميز : عضو ممتاز
تاريخ التسجيل : 08/09/2009

رجال صدقوا ما عاهدوا الله Empty
مُساهمةموضوع: رجال صدقوا ما عاهدوا الله   رجال صدقوا ما عاهدوا الله Empty09/09/09, 12:01 pm

هم حقا رجال صدقوا ما عاهدوا الله بذلوا قصاري جهدهم وتحملوا اصعب واحلك الامور والمواقف ولم يغفوا ولم تخر قواهم بل كانوا كالجبل في تحملهم لهذه المواقف حتي يرضي الله عنهم ولكي ينشروا هذا الدين الحنيف ويصل الينا ولم يكتفوا بذلك بل قاموا بنشره في شرق الارض ومغاربها ولم يخافوا بطش حاكم ولا كيد حاقد وكانت الدنيا تلقي بمتعها عليهم فيرفضوها ولكن يسعون لمتاع الحياه الاخره ولم يقولون شئ و يفعلوا شئ اخر وبالرغم من سعيهم لرضا الله ورسوله كانوا يعملون بكل جهدهم ويطوعون العمل لمساعده الفقراء والمساكين يبتغون من ذلك رضا الله عنهم ودافعوا عن خير خلق الانام في اصعب الامور وضحوا بانفسهم فداء لرسول الله وكان نتيجه ذلك ان نزل فيهم القران الكريم ليبين منزلتهم عند ربهم وعند رسول الله واستحقوا لقب اصحاب رسول الله في بشري واضحه لهم وان مصيرهم في الجنه مع خير خلق الانام اتحدث اليوم عن رجال دافعوا عن هذا الدين الحنيف الذي اخرج العلم من الجهل الي النور وجعل منهم امه ظلت لاجيال هم ساده الارض وعلمائها ونشروا العدل والعلم والحب بين بني ادم لفترات طويله واثبت انهم اساس التقدم الحالي وانهم كانوا رجالا بارعون في كل شئ له علاقه بالانسانيه وانهم اول من كرم المراه ولم يفرق بين البشر
ساتحدث عن اهم المعارك في الاسلام لكن ساظهر فيها اثر هؤلاء الرجال الذين بذلوا قصاري جهدهم لكي يصل الينا هذا الدين علي طبق من ذهب
دون تعب من اي فرد او جهد ولن التزم بترتيب المعارك فهدفي هو اظهار شخصيات فعلت الكثير والكثير ابتغاء وجه الله ولكي يشكروا الله علي نعمه الاسلام بالعمل والجهد

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
(غزوة بـــــــــــــــــــدر)


(هو حقا خير خلق الله)

علم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن قافلة لقريش محملة بالبضائع بقيادة أبي سفيان قد خرجت من الشام في طريقها إلى مكة، فأرسل الرسول صلى الله عليه وسلم اثنين من أصحابه لمراقبة عير قريش، ودعا الرسول صلى الله عليه وسلم الناس للخروج إليها، وجعل الخروج اختياريًّا، فخرج معه ثلاثمائة وأربعة عشر مسلمًا، ولم يكن معهم سوى سبعين جملا وفرسين، فكان كل ثلاثة من المسلمين يتناوبون الركوب على جمل. وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يمشي على رجليه، ويتناوب الركوب مع أبي لبابة، وعلي بن أبي طالب على جمل واحد، كل منهم يركبه فترة من الزمن فقالا له: نحن نمشي عنك، فقال صلى الله عليه وسلم في تواضع عظيم: (ما أنتما بأقوى مني، ولا أنا بأغنى عن الأجر منكما)

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
(قائد الامه في المستقبل)

وكان أبو سفيان رجلا ذكيًّا، فأخذ يتحسس الأخبار، ويسأل من يلقاه عن المسلمين خوفًا على القافلة، فقابل أحد الأعراب يسمى مجدي بن عمرو فسأله: هل أحسست أحدًا؟ فقال: إني رأيت راكبين وقفا عند البئر، فرأونا ثم انطلقا، فذهب أبو سفيان إلى مكانهما، وأمسك روثة من فضلات الإبل ففركها في يده، فوجد فيها نوى التمر، وكان أهل المدينة يعلفون إبلهم منه، فقال أبو سفيان: هذه والله علائف يثرب. وعلم أن الرجلين من المدينة، ورسول الله صلى الله عليه وسلم في طريقه إليهم، فغير طريقه بسرعة وفرَّ هاربًا بقافلته، وأرسل إلى قريش يستنجد بهم؛ ليحموه من المسلمين، ووصل رسول أبي سفيان إلى قريش، ووقف على بعيره، وأخذ ينادي ويصيح: يا معشر قريش! أموالكم مع أبي سفيان، قد عرض لها محمد وأصحابه، لا أرى أن تدركوها .. الغوث، الغوث .. وظل الرجل ينادي حتى تجمع الناس، وخرجوا بأسلحتهم وعدتهم ليحموا أموالهم. في الوقت نفسه كان أبو سفيان قد نجا بالقافلة، وأرسل إلى قريش يخبرهم بذلك، فرجع بعضهم، وكاد القوم يعودون كلهم؛ لأنهم ما خرجوا إلا لحماية قافلتهم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
(نهايه الطاغيه )

ولكن أبا جهل دفعه الكبر والطغيان إلى التصميم على الحرب، وعزم على أن يقيم هو والمشركون ثلاثة أيام عند بئر بدر، بعد أن يهزم المسلمين فيأكلون الذبائح، ويشربون الخمور، وتغني لهم الجواري حتى تعلم قبائل العرب قوة قريش، ويهابها الجميع، وهكذا أراد الله -تعالى- أن تنجو القافلة، وأن تقع الحرب بين المسلمين والمشركين.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
(هنيئا للانصار)

وأصبح المسلمون في موقف حرج؛ لأن عددهم أقل من عدد المشركين، وبدأ الرسول صلى الله عليه وسلم يستشير كبار المهاجرين والأنصار في أمر
القتال، فتكلم المهاجرون كلامًا حسنًا، أيدوا فيه الرسول صلى الله عليه وسلم في قتال المشركين، وقال المقداد بن عمرو: (يا رسول الله، امض لما أمرك الله فنحن معك) ولكن النبي صلى الله عليه وسلم ظل ينظر إلى القوم، وهو يقول: أشيروا علي أيها الناس. ففهم سعد بن معاذ كبير الأنصار أن الرسول صلى الله عليه وسلم يريد رأي الأنصار، فقد تكلم المهاجرون، وأيدوا الرسول صلى الله عليه وسلم، وبقيت كلمة الأنصار، فقال سعد بن معاذ: يا رسول الله، لقد آمنا بك، وصدقناك وشهدنا أن ما جئت به هو الحق، وأعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا على السمع والطاعة، فامض لما أردت فنحن معك، فوالذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك. فَسُرَّ النبي صلى الله عليه وسلم لاتفاق المسلمين على مواجهة الكفار.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
(ذكاء القائد)

وبدأ الفريقان يستعدان للمعركة، وأول شيء يفكر فيه القادة هو معرفة أخبار العدو، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم جماعة من أصحابه؛ عليًّا وسعدًا والزبير إلى ماء بدر؛ ليعرفوا أخبار الكفار، فوجدوا غلامين لقريش، فأخذوهما إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسألهما عن عدد قريش، فقالا: لا ندري، فسألهم النبي صلى الله عليه وسلم: كم ينحرون كل يوم من الإبل. فقالا: يومًا تسعًا، ويومًا عشرًا. وكان معروفًا عند العرب أن البعير الواحد يكفي مائة رجل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (القوم فيما بين التسعمائة والألف) وهكذا يضرب لنا الرسول صلى الله عليه وسلم مثلا في القيادة
الحكيمة، والتفكير السليم لمعرفة أخبار العدو،

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
(منسق المعركه)

ثم قال للغلامين: (فمن فيهم من أشراف قريش؟) فعدَّا له أشراف قريش، وسادتها، وكانوا على رأس جيش المشركين، فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الناس، فقال: (هذه مكة قد ألقت إليكم أفلاذ أكبادها) وهكذا عرف الرسول صلى الله عليه وسلم عدد أعدائه، وأسماء كبارهم أيضًا، وعلى الجانب الآخر أرسل الكفار رجلاً منهم وهو عمير بن وهب ليعرف عدد المسلمين، ثم عاد فقال: ثلاثمائة رجل، يزيدون قليلا أو ينقصون.وصل المسلمون إلى مكان بئر بدر، فأقاموا عليه، وجعلوه خلفهم حتى يتمكنوا من الشرب دون الكفار، وأشار سعد بن معاذ على النبي صلى الله عليه وسلم أن يتخذ عريشًا (مكانًا مظللا) يشرف من خلاله على المعركة، ويقوم بإدارتها، فقبل الرسول صلى الله عليه وسلم ودعا له بالخير، ونظم الرسول صلى الله عليه وسلم صفوف جيشه تنظيمًا دقيقًا، فجعله كتيبتين؛ واحدة للمهاجرين عليها علي بن أبي طالب، والأخرى للأنصار ولواؤها مع سعد بن معاذ، وجعل ميمنة الجيش مع الزبير بن العوام، وجعل المقداد بن الأسود قائدًا لميسرة الجيش، وجعل على قيادة مؤخرة الجيش قيس بن صعصعة. أما القيادة العامة للجيش فكانت في يد رسول الله صلى الله عليه وسلم، أوصاهم صلى الله عليه وسلم بالحكمة في استعمال النبال ضد أعدائهم، فلا يضربونهم حتى يكونوا في مرمى السهام وفي متناول أيديهم، ولا يستخدمون سيوفهم حتى يقتربوا منهم، وتوجه الرسول صلى الله عليه وسلم إلى ربه ورفع يديه في خشوع وضراعة قائلاً: (اللهم أنجز لي ما وعدتني، اللهم إني أنشدك عهدك ووعدك) وظل يدعو حتى وقع رداؤه عن كتفه من كثرة الدعاء، فأشفق عليه
أبو بكر، وقال له: أبشر يا رسول الله، فوالذي نفسي بيده لينجزن الله لك ما وعدك. _[متفق عليه].
وخفق رسول الله صلى الله عليه وسلم خفقة، ثم انتبه وقال: (أبشر يا أبا بكر! أتاك نصر الله، هذا جبريل آخذ بزمام فرسه عليه أداة حرب) فقد أرسل الله ملائكته تأييدًا للمسلمين، فقال تعالى: {فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين} [_الأنفال: 9].
أحداث المعركة:
قبيل القتال وقف الرسول صلى الله عليه وسلم يعظ المسلمين، ويذكرهم بالصبر والثبات والقتال في سبيل الله، ويبشرهم بجنة الله،

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
(هو احب الشهداء الي القلوب)

وجاء الأسود بن عبد الأسد يهجم على حوض المسلمين، وقد أقسم أن يشرب منه، فتصدى له حمزة بن عبد المطلب عم النبي صلى الله عليه وسلم فضربه ضربة شديدة على رجله واستمر الرجل يزحف ويعاند حتى يفي بقسمه، فأسرع حمزة بضربه ضربةثانية، سقط بعدها قتيلا إلى جانب الحوض.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
(اشجع الرجال)

وبدأت المعركة صباح يوم الجمعة السابع عشر من شهر رمضان، العام الثاني للهجرة، وتقدم ثلاثة من كبار المشركين وهم: عتبة بن ربيعة، وأخوه شيبة، وابنه الوليد بن عتبة، فنهض لهم ثلاثة من الأنصار، لكن المشركين ردوهم، وأرادوا مبارزة المهاجرين، ثم نادى مناديهم قائلا: يا محمد، أخرج إلينا أكفاءنا من قومنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قم يا عبيدة بن الحارث، وقم يا حمزة، وقم يا علي .. فوثبوا على أعدائهم كالأسود، وفي لمح البصر قتل حمزة شيبة بن ربيعة، وقتل علي الوليد بن عتبة، أما عبيدة فتبادل الضرب مع عتبة بن ربيعة، وجرح كل منهما الآخر، فوثب حمزة وعلي على عتبة، فقتلاه وحملا صاحبهما إلى المسلمين.
ويظهر تأييد الله -عز وجل- لأوليائه في شهود الملائكة للمعركة، قال تعالى: {إذ يغشيكم النعاس أمنة منه وينـزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به ويذهب عنكم رجز الشيطان وليربط على قلوبكم ويثبت به الأقدام . إذ يوحي ربك إلى الملائكة أني معكم فثبتوا الذين آمنوا سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان . ذلك بأنهم شاقوا الله ورسوله ومن يشاقق الله ورسوله فإن الله شديد العقاب . ذلكم فذوقوه وأن للكافرين عذاب النار} [الأنفال:11-14].
رأى المشركون ثلاثة من كبارهم قد قتلوا، فغضبوا لأنهم أكثر من المسلمين، وظنوا أنهم يستطيعون هزيمتهم بسهولة، فدخلوا في معركة حامية مع المسلمين، ولكن الكفار كانوا يتساقطون الواحد بعد الآخر أمام المسلمين حتى قُتل منهم سبعون، وأُسر سبعون.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
(رجال اختاروا حبهم لله عن حبهم لعشيرتهم واهلهم)

وفي هذه المعركة، التقى الآباء بالأبناء، والإخوة بالإخوة، ففصلت بينهم السيوف؛ فأبو بكر -رضي الله عنه- في صف الإيمان وابنه عبد الرحمن يقاتل في صفوف المشركين، وكذلك عتبة بن ربيعة الذي كان أول من قاتل المسلمين من الكفار، فكان ولده أبوحذيفة من خيار أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فلما سحبت جثة عتبة بعد المعركة لترمى في القليب، نظر الرسول صلى الله عليه وسلم إلى أبي حذيفة فإذا هو كئيب قد تغير لونه!! فاستوضح منه سر حزنه، وهل هو حزين لمقتل أبيه أم لشيء في نفسه؟ فأخبره أبو حذيفة أنه ليس حزينًا لمقتل أبيه في صفوف المشركين، ولكنه كان يتمني أن يرى أباه في صفوف المسلمين لما يتمتع به من حلم وفضل.
وحين مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقليب على قتلى قريش، ناداهم بأسمائهم وأسماء آبائهم، وقال لهم: (أيسرُّكم أنكم أطعتم الله ورسوله؟ فإنا قد وجدنا ما وعدنا ربُّنا حقًّا، فهل وجدتم ما وعد ربكم حقًّا؟!) فقال عمر: يا رسول الله، ما تُكلمُ من أجساد لا أرواحَ لها؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (والذي نفس محمد بيده، ما أنتم بأسمع لما أقول منهم).

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
(هو نعم القائد وامير المؤمنين)

وعاد المسلمون إلى المدينة، وقد نصرهم الله -تعالى- على عدوهم في أولى المعارك التي خاضوها، وهاهم أولاء يجرون معهم سبعين أسيرًا من المشركين بعد أن قتلوا سبعين مثلهم، وفي الطريق قَتَلَ رسول الله صلى الله عليه وسلم اثنين من أكابر المجرمين الموجودين في الأسرى؛ وهما النضر بن الحارث، وعقبة بن أبي معيط لأنهما طغيا وأذيا المسلمين إيذاءً شديدًا، أما باقي الأسرى فتشاور الرسول
صلى الله عليه وسلم مع الصحابة في أمرهم هل يقتلونهم أم يقبلون الفدية ويطلقونهم؟ فأشار عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أن يقتلوهم، وأشار أبو بكر -رضي الله عنه- أن يطلقوا سراحهم مقابل فدية (مبلغ من المال) تكون عونًا للمسلمين على قضاء حوائجهم، وأخذ الرسول صلى الله عليه وسلم
برأي أبي بكر. ولكن القرآن الكريم نزل يؤيد رأي عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-
فقال الله تعالى: { ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة والله عزيز حكيم . لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم } [الأنفال: 67-68].

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
(شباب شعروا بالمسئوليه والسعي للجهاد)

كان للصحابة مواقف إيمانية رائعة أثناء غزوة بدر؛ فقد اختفى عمير بن أبي وقاص خلف المقاتلين المسلمين قبل المعركة حتى لا يراه رسول الله صلى الله عليه وسلم ويرده لأنه صغير، وبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يستعرض جنوده رآه، فاستصغره وأمره أن يرجع، ولكن عميرًا كان حريصًا على الاشتراك في المعركة؛ لأنه يحب الموت في سبيل الله، فبكى عمير، فلما رآه الرسول صلى الله عليه وسلم يبكي تركه، فمات شهيدًا، وهو ابن ستة عشر عامًا. وجاء فتيان من الأنصار يسألان عبد الرحمن بن عوف عن مكان أبي جهل (ولسان حاله يقول لنفسه عن يميني ويساري فتيان وانا في هذه المعركه الفاصله)، فقد علما أنه كان يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدلهما على مكانه وإذا بهما يسرعان إليه، ويضربانه بالسيف حتى قتلاه، وهذان البطلان هما معاذ بن عمرو بن الجموح، ومعاذ بن عفراء. _[متفق عليه] ومرَّ مصعب بن عمير بأخيه المشرك أبي عزيز بن عمير الذي وقع في أسر المسلمين، وأحد الأنصار يقيد يديه، فقال للأنصاري: شد يدك به، فإن أمه ذات متاع لعلها تفديه منك، فقال أبو عزيز: أهذه وصاتك بأخيك؟ فقال مصعب :إنه -يقصد الأنصاري- أخي دونك.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
(أروع الأمثلة في التضحية والفداء)

فعندما سمع عمير بن الحمام الأنصاري قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (قوموا إلى جنة عرضها السماوات والأرض) قال: يا رسول الله، جنة عرضها السماوات والأرض؟ قال: نعم .. فقال: بخ .. بخ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (وما يحملك على قول بخ .. بخ؟) قال: لا والله يا رسول الله، إلا رجاء أن أكون من أهلها، قال: (فإنك من أهلها) فأخرج تمرات، وأخذ يأكلها، ثم قال: لئن حييت حتى آكل تمراتي هذه، إنها لحياة طويلة، فرمى ما كان معه من التمر، ثم قاتل المشركين حتى قتل. _[مسلم].
وقاتل عكاشة بن محصن يوم بدر بسيفه حتى انكسر في يده من شدة القتال، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاه عود حطب فقال: (قاتل بهذا يا عكاشة) فلما أخذه من رسول الله صلى الله عليه وسلم هزه، فعاد سيفًا في يده طويل القامة، شديد المتن، أبيض الحديدة، فقاتل به حتى فتح الله على المسلمين، وهكذا كتب الله تعالى للمسلمين النصر، فحق لهم أن يسعدوا ويستبشروا، وأوجب على المشركين الهزيمة، فحل بهم الخزي والعار.
وقد قويت دولة المسلمين بهذا النصر الذي حققوه بقوة الإيمان، ثم بحسن التخطيط رغم أنهم كانوا أقل من عدوهم في العدد والعدة، قال تعالى: {ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة فاتقوا الله لعلكم تشكرون} _[آل عمران: 123].

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
(عناد وتكبر الطاغيه )

امتلأت مكة بالغيظ والحزن، فقد هزمهم المسلمون، وقتلوا أشرافهم، ولم تكن قريش تتوقع أن تنال مثل هذه الهزيمة من المسلمين، فهذا أبو لهب -ولم يشهد بدرًا- يرى أبا سفيان بن الحارث قادمًا فيسرع إليه ويقول له -وهو يريد أن يفهم كيف هزم المسلمون قومه وهم أكثر منهم-: يابن أخي! أخبرني كيف كان أمر الناس؟ فقال أبو سفيان: والله ما هو إلا أن لقينا القوم، فمنحناهم أكتافنا يقودوننا كيف شاءوا، ويأسروننا كيف شاءوا، وايم الله (يمين الله) مع ذلك ما لمت الناس، لقينا رجالا بيضًا، على خيل بلق (لونها بياض وسواد) بين السماء والأرض، فقال رافع مولى العباس بن عبد المطلب -وكان مسلمًا يكتم إسلامه-: تلك والله الملائكة، فإذا بالغيظ يملأ وجه أبي لهب، فرفع يده وضرب أبا رافع على وجهه ثم حمله وضرب به الأرض، ثم برك عليه يضربه، فقامت أم الفضل -زوجة العباس عم الرسول صلى الله عليه وسلم- إلى عمود من عمد الحجرة، فأخذته فضربت به أبا لهب ضربة أصابته في رأسه، وقالت: استضعفتَه أن غاب عنه سيده، فقام أبو لهب موليًا ذليلا، وما عاش بعد ذلك إلا سبع ليال حتى أصابه الله بمرض خطير فقتله.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

(غزوة احد)



(اهل النفاق والريب)


كان الخروج من المدينه الى احد حيث عسكر المشركون على بعد ما لايزيد عن ثلاثه اميال من المدينه ويعنى ذلك لابن سلول هزيمه محققه للمسلمين ومن هنا تقدم بالرأى يقول " يارسول الله أقم بالمدينه ولا تخرج إليهم فوالله ما خرجنا منها إلى عدو قط الإ أصاب منا ولا دخلها علينا الإ أصبنا منه فدعهم يا رسول الله فإن أقاموا بشر محبس وإن داخلوا قاتلهم الرجال فى وجههم ورماهم النساء والصبيان بالحجارة من فوقهم وإن راجعوا
راجعوا خائبين كما جاءوا
وقامت الانصار بدورها تقول :
يا رسول الله , ما غلبنا احد اتاتا فى درانا فكيف وانت فيها ؟...........
ومع ذلك ظل الراغبون من المتحفزين للنقل او لقاء الله على حميتهم للخروج الى قريش وظلوا بالنبى يحفزونه حتى قام ولبس لباس الحرب فوضع البيضه على رأسه وتدرع بدرعين وكان ذلك يوم الجمعه من شوال من السنه الثالثه للهجره وخرج المسلمون ولكن على مشارف المدينه لا اكثر من ميل منها قرر ابو سلول العوده بأتباعه وهو سيد الخزرج فناداهم بقوله : ارجعوا ايها الناس , عصانى وأطاع الولدان وما ندرى علام نقتل أنفسنا
ها هنا ايها الناس ؟!!!!! ورجع ابن سلول بمن تبعه من قومه وكانوا ثلث الناس حوالى 300 رجل مما يشير إلى أن مجموع جيش المسلمين الذين خرجوا إلى احد كان تسعمائه مقاتل مقابل اكثر من ثلاثه آلاف مقاتل وهو موقف بالمقايس العسكريه
وعقليه ابن سلول لون من الوان الانتحار الؤكد وقد اتضح ذلك خلال قوله " علام نقتل انفسنا ها هنا ؟ "
ولا شك أن عودته كانت من جانب آخر ضغط على المسلمن ليترجعوا إلى المدينه وكان ذلك الموقف كفيلا بوضع ابن سلول فى التاريخ الاسلامى
كرأس المنافقين (أهل النفاق والريب ) هكذا تم وصف ثلث المقاتلين الذين ياخدون بالواقع فقط
وقال الله تعالى "سنلقى فى قلوب الذين كفروا الرعب " (151\ آل عمران )

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مخيريق ( خير اليهود )

عند خروج النبى (ص) قال أحد الأنصار له : يا رسول الله آلا نستعين بحلفائنا من اليهود فقال : لا حاجة لنا فيهم .ولما سار بجيشه ووصل رأس الثنيه وجد كتيبه كبيره فقال ما هذا؟ قالوا هؤلاء حلفاء عبدالله بن ابى من يهود فقال: " إنا لا ننتصر بأهل الكفر على أهل الشرك" ومره اخرى عرض الأوس على النبى بعد رجع ابن سلول الاستعانه بحلفائهم من يهود حلفاء (سعد ابن معاذ) ومره اخرى رفض النبى ومع ذلك أصر مخيريق اليهودى على الخروج إلى أحد وهو على دينه ووأصى بماله للنبى إن هو قتل وبالفعل قاتل الرجل حتى قتل وآل ما يملكه إلى رسول الله وفيه قال النبى الكريم " مخيريق خير اليهود "

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
(مناورات سياسيه)

كانت أول مناورة قام بها عميل فاسق من اهل المدينه هو عامر الراهب( عبد عمرو بن ضيفى الاوس ) الذى حاول استماله قومه الاوس من الانصار ليتركوا النبى (ص) وينحازوا الى جانب المشركين فوقف بين الجيشين ونادى قائلا: يا معشر الاوس انا ابو عامر الراهب ولكن قومه الاوس بمجرد ان سمعوا صوته لم يتركوا له الفرصه ليكمل كلامه بل اجابوه بصوت واحد " لا مرحبا بك ولا اهلا يا فاسق" فلما سمع الخائن ردهم قال منكسرا : لقد أصاب قومى من بعدى شر , ثم مشى هو ومن معه
المناورة الثانيه
فقد خرج ابو سفيان بن حرب ونادى على الانصار قائلا: يا معشر الأوس والخزرج خلوبينا وبين بنى عمنا وننصرف عنكم فلا حاجة لنا فى قتالكم
فرد عليه الانصار ردا عنيفا ورفضوا عرضه بعد أن اسمعوه ما يكره. ما فعله ابو العامر الفاسق نوع من المناورات التى تستخدم كوسيله لتفريق الامه وتمزيق شمل المسلمين اما ابوسفيان بن حرب فقد استخدم أسلوب المصلحه للتفرقه بأن يقنع الانصار ان يتخلوا عن رسول الله لمصلحتهم وانهم غير مقصودين بالحرب فلامصلحه لهم بأن يضحوا بأنفسهم وأموالهم ومصالحهم من اجل غير قومهم وهذا ما يفعله اليوم قاده الدول الاسلاميه
كل واحد يفكر فى نفسه والمصالح الداخليه وهى محاوله اصلا من الدول الكبرى للتفريق بينهم ونسيوا
قول الرسول (ص)" المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه البعض " "من لهم يهتم بامر المسلمين فليس منهم"
لعل لهذة الاحاديث يتذكروا وسوف ياتى الدور عليك كما فعل مع من قبلك


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
(صيحه الشيطان)

بعد اصابه النبى وصعوده الى الجبل خرج لهم مصعب بن عمير دون رسول الله فرجد ابن قمئه مصعبا فى دروعه وخوذته فى مكان رسول الله فشد عليه قتلته بها وهو يظن انه محمد ثم اتجه بفرسه نحو المشركين وهو يصيح مهللا قتلت محمدا فى اللحظه التى يتابع فيها الرسول الصعود متحملا على طلحه بن عبيد والزبير بن العوام الذى اسرع فى حمل رسول الله ويقال أن صيحه ابن قيئه قد أدت الى انقاذ المسلمين فانها على الفور اوقفت لا جدال الحرب فليس بعدها قيمه فقد تحقق ماجاءوا من اجله وسميت الصيحه بصيحه الشيطان لاشئ الا انها قالت مكروها بحق النبى (ص) رغم ان التامل قليلا يراها صيحه جاءت فى موعدها تماما وكانت صيحه الانقاذ لرقاب المسلمين ونبيهم ولكن يرى البعض أن هذه الصيحه سبب خسارة المسلمين بما تركته فى انفسهم من آثر سئ وضياع عزيمتهم وفزعهم عندما علموا بقتل من متعلق مصيرهم به ومصير دولتهم ولكن الرد على اصحاب هذا الرأى ان الهزيمه وقعت قبل ذلك بكثير وصول المشركون الى النبى (ص) وتخلى اصحابه عنه حتى اصيب باصابات شديده وكانت الصيحه متاخره الى حد بعيد عن الهزيمه التى تمت قبلها بوقت وما كان ممكنا ان يصل الى رسول الله (ص) فى موخره جيشه الا اذا كان ذلك الجيش تهاوى وتفرق ولم يعد هناك حائل بين المشركين وبين النبى.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
(ما حدث فى غزوة احد خطه إلهيه)

كانت أحد ابتلاء فرز واختبار للمؤمنين الصادقين. فمنهم من اخدهم الرعب وفر هاربا من حول الرسول (ص) حتى انكشف للمهاجمين وهو (ص) ينادىهم فأنبهم الوحى الكريم " إذا تصعدون ولا تلوون على أحد والرسول يدعوكم فى أخراكم فأثابكم غما بغم ......."
ثم توجه الوحى نحو ما قالوا : لو سمعوا نصحنا لهم بالتحصين فى يثرب وعدم الخروج الى المشركين ما قتلوا قائلا :
" ان الذين قالوا لاخوانهم وقعدوا لو أطاعونا ما قتلوا قل فادرعوا عن أنفسكم الموت إن كنتم صادقين" (168/ آل عمران )
أما الذين تساءلوا كيف يهزمون والله معهم ورسورله ؟ فقد جاءهم جوانب الوحى مفحما يذكرهم وأن اصيبوا فى أحد فقد سبق وأصابوا فى بدر ويقول :-"أولما أصابتكم مصيبه قد أصبتم مثليها قتلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم إن الله على كل شئ قدير " (165/ آل عمران )
" إن يمسسكم قرح فقد مس القوم جرح مثله " (140/ آل عمران )
ثم يثنى الوحى بصدقه بالقول الفصل لتاكيد ان ما حدث كان خطه الهيه مقصوده سلفا من الله تعالى لفرز المؤمنين الصادقين ومن غيرهم بقوله :-
" وما أصابكم يوم التقى الجمعان فبأذن الله وليعلم الؤمنين وليعلم الذين نافقوا ......." (166,167/ آل عمران )

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
(نتائج غزوة أحد)

يقول البيهقى مصورا حال يثرب بعد هزيمه المسلمين فى أحد بقوله :- واخذ النافقون عند بكاء المسلمين فى المكر وتحزين الؤمنين وفازت المدينه بالنفاق فوز المرجلأما الذين حزنوا على الغانم الزائله من عرض الدنيا فقد توجهه إليهم الوحى
يقول :-" ذلك متاع الحياه الدنيا والله عنده حسن المآب " (14/ آل عمران )
" ولئن قتلتم فى سبيل الله أو متم لمغفره من الله ورحمه خير مما يجمعون" (157/ آل عمران )
" ولا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله اموتا با احياء عند ربهم يرزقون " (169/ آل عمران )


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

غزوه الخندق


وترجع هذه الغزوه انه عندما علم الرسول باجتماع الطوائف واليهود المشركين علي حرب المسلمين فاجتمع الرسول بالمسلمين لياخذ رايهم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
( ديمقراطيه الاسلام)

فقال سلمان الفارسي انا كنا بفارس اذا حوصرنا خندقنا علينا وامر رسول الله بحفر الخندق وقام بالحفر فيه بيده ترغيبا لهم بالاجتهاد في العمل وكان يساعدهم يدا بيد وساعدا بساعد وكانوا يرددون قائلين
نحن الذين بايعوا محمداً علي الجهاد ما بقينا ابداً
وكان رسول الله يردد قائلا اثناء الحفر
اللهم لولا انت ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا
فانزلن سكينه علينا وثبت الاقدام ان لاقينا
ان الالى قد بغوا علينا وإن ارادوا فتنه ابينا

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
(ظهور المنافقين)

واثناء الحفر اعترض العمل ضخره لم يستطع احد تكسيرها واخذ الرسول المعول فقال بسم الله فضربها ولم تنكسر وقال الله اكبر أٌعطيت مفاتيح الشام والله اني لابصر قصورها الحمر الساعه ثم ضرب ضربه ثانيه وولم تنكسر وقال الله اكبر أٌعطيت مفاتيح فارس والله اني لابصر قصر المدائن ابيض ثم ضرب ثالثه وقال بسم الله فتهشمت الصخره وقال الله اكبر أٌعطيت مفاتيح اليمن والله اني لابصر ابواب صنعاء من مكاني هذا الساعه وهنا اخذ المنافقون يتندروا باحاديث الفتح وظنوها اماني المغرورين وقالوا يخبركم الرسول انه يبصر من يثرب قصور الحيره ومدائن كسري وانتم تحفرون الخندق ولا تستطيعون ان تذهبوا للغائط
وهنا نزل فيهم الايه الكريمه(واذ يوقل المنافقون والذين في قلوبهم مرض ما وعدنا الله ورسوله الا غروراً) الاحزاب 12
ولما انسابت الاحزاب حول المدينه وضيقوا عليهم الخناق لم تطر نفوس المسلمين بل جابهوا الحاضر المر وهم موطدوا الامل في رب كريم
( ولما راي المؤمنون الاحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم الا ايماناً وتسليما ) الاحزاب 22

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
(رجال يفتقدهم هذا الزمن)

عندما اراد رسول الله ان يعقد صلح منفرد بينه وبين غطفان وسيديها عيينه بن حصن والحارث بن عوف علي ان تفك غطفان الحصار عن المدينه وتنسحب بجيوشها وتخذل الاحزاب علي ان يعطيهم ثلث ثمارنخل المدينه واستشار الرسول سعد بن معاذ وسعد بن عباده فقال سعد بن معاذ :- يا رسول الله قد كنا وهؤلاء القوم لا يطمعون ان ياكلوا من ثمارنا الا ضيافه او بيعا افحين اكرمنا الله بالاسلام وهدانا له واعزنا بك وبه نقطعهم اموالنا مالنا بهذا من حاجه والله لا نعطيهم الا السيف حتي يحكم الله بيننا وبينهم وخرج سعد الي سيدي غطفان ورفع صوته في تحد قائلا ارجعا ليس بيننا وبينكم غير السيف فبينما هم في شده الكرب وبلغت القلوب الحناجر تنفجر كلمات من رجل هو الاشجع وهو ما ثبت الامل في نفوس المسلمين وفي نفس الوقت يعلم العدو ان النصر ياتي بقوه العزيمه والايمان بالله والثقه بالنفس

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
(سيدات استحقت ان تكون فخراً لنا)

في اثناء هذه المعركه قام الرسول بوضع النساء والاطفال في حصن وقال لهن ان ألم بكم احد فالمعن بالسيف حتي انه جاء احد اليهود يتربص بالحصن وقامت السيده صفيه بان اخذت عمودا ونزلت اليه ففتحت الباب قليلا فحملت عليه حتي قتلته وفي روايه اخري انها قطعت راسه وكانلهذا الحدث الاثر العظيم رد فعل قوي عند الطرفين وهو ما زاد من حماس المسلمين واحساسهم باقتراب النصر

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
(الحرب خـــــــــــدعـــــــه )

وفي اثناء هذه الغزوه شرح الله قلب نعيم بي مسعود للاسلام وذهب الي رسول الله يعلن اسلامه وبينما السرول واصحابه في ضيق ومحنه عرض علي رسول الله المساعده وان يقوم باي عمل في خدمه هذا الدين الحنيف فقال له رسول الله بعد ان علم منه اسلامه وان اي فرد من معسكر الاعداء لا يعرف شئ عن ذلك الامر ( انما انت فينا رجل واحد؛ فخذل عنا ان استطعت فان الحرب خدعه)
فذهب الي بني قريظه وقال لهم ان قريشاً وغطفان ليسوا مثلكم فالبلد بلدكم فيها اموالكم ونسائكم ولا تسطيعون تركها وان قريش وغطفان قد جاءوا لحرب محمد واصحابه وقد ظاهرتموهم عليه فان راو فرصه انتهزوها وان كان غير ذلك رجعوا الي اهلهم ونسائهم واطفالهم سالمين وتركوكم لمحمد واصحابه ولا طاقه لكم به فلا تقاتلوا مع القوم حتي تاخذوا رهناً من اشرافهم يكونون بايديكم ثقه لكم علي ان تقتلوا معهم فقالوا اصبت الراي ثم خرج الي قريش وقال لابي سفيان ومن معه قد عرفتم ودي لكم وفراقي محمد وانه قد بلغني امر قد رايت علي حقاً ان ابلغكم به مصحا لكم فاكتموا عني فقالوا نفعل. فقال ان اليهود قد ندموا علي عدائهم محمد واتحادهم معكم وقد ارسلوا اليه انهم قد ندموا علي ما فعلوا فهل يرضيك ان تاخذ من القبيلتين من قريش وغطفان رجالاً من اشرافهم فارسل اليهم انه موافق فان بعثوا اليكم يطلبون رهائن من رجالكم فلا تدفعوا اليهم منكم رجلاً واحداً ثم خرج الي غطفان وقال لهم انهم اهله وعشيرته وقال مثلما قال لقريش وفي ليله السبت من شوال ارسل ابو سفيان وغطفان عكرمه الي بني قريظه في نفر من قريش وغطفان وطلبوا منهم القتال معهم ضد محمد ولكن ردهم ان يوم السبت لا يعملون فيه وانهم مع ذلك لن يقاتلوا معهم حتي ياخذوا رهائن منهم حتي يثقوا فيهم حتي لا يتركوهم وحدهم ولما رجعت الرسل اليهم قالوا والله ان الذي حدثكم به نعيم هو الحق فارسلوا الي بني قريظه قائلي انا والله لا ندفع اليكم رجلا واحداً من رجالنا فان كنتم تريدون القتال فاخرجوا فقاتلوا وعندما انتهت الرساله قالت بني قريظه ان الذي ذكر لكم نعيم الحق فان راوا الفرصه استغلوها وان لم يجدوا رجعوا الي ديارهم ويتركونا امامهم فارسلوا قائلين انهم لا يقاتلوا حتي يكون عندهم الرهائن وخذل الله بينهم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
(طاعه اولي الامر وشرف الاختيار)

وفي ليله من الليالي الشديده البروده قام رسول الله وصلي طويلا ثم التفت الي اصحابه قائلا (من رجل يقوم فينظر لنا ما فعل القوم ويشترط له ان يعود...ادخله الله الجنه ) فلم يقوم احد ثم صلي رسول الله طويلا ثم التفت اليهم قائلا ( من رجل يقوم فينظر لنا ما فعل القوم ثم يرجع ويكون رفيقي في الجنه)فما قام رجل من القوم من شده الخوف والجوع والبرد الشديد وعندها نادي الرسول علي حذيفه بن اليمان وطلب منه ان يذهب الي معسكر المشركين ليتحس اخبارهم وينظر ماذا يفعلون وذلك دون احداث اي شئ يشعروا منه بوجوده وذهب الي هناك وسمع ابو سفيان يطلب من الجيش ان يتاكدا من انه ليس في المعسكر احد من اتباع محمد بان فقام حذيفه وقال لمن بجوارة من انت فقال انا فلان بن فلان ورجع الي رسول الله باخبار المعسكر وروي له ما راه واطاع امر رسول الله عندما طلب منه ان لا يحدث شئ يعلم من خلاله الاعداء بوجوده فقد كان امامه ابو سفيان ويمكن ان يقتله بسهم ولكنه اطاع امر رسول الله ورجع سالما ومع انها ليله شديده البروده الا انه لم يشعر فيها بالبرد اثناء اداء مهمته ولم يشعر بالبرد الا بعد العوده لرسول الله باخبار الاعداء واراد الله ان يحفظ ابو سفيان ليقوم بتاسيس الدوله الامويه التي قدمت الكثير للاسلام والمسلمين واراد الله ورسوله ان يكون حذيفه بن اليمان هو رفيق الرسول في الجنه وما هي الا ثلاثه اسابيع استمرت فيها غزوه الاحزاب ورجعوا الي ديارهم دون المساس برسول الله واتباعه بعد ان حماهم الله من شرورهم واظهر المنافقين علي حقيقتهم وزاد المسلمين عزه وثبات علي هذا الدين الحق

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

والآن بعدما عرفنا اهم الغزوات والأحداث فى حياه الرسول صلي الله عليه وسلم وبعد موته ننظر حولنا ولحال الأمه الأسلاميه والعربيه وما وصلنا له من ضياع وتمزيق شملنا وتفريق وحدتنا فقد اصبحنا الآن فى زمن خطير انعدم فيه الضمير العرب اخوة تحول الى مجرد شعار نردده فقط ولا نعمل بيه
و نسينا قول رسول الله (ص) " من لم يهتم بامر المسلمين فليس منهم "
والان أصبحت المصالح هى السائده والانانيه والاسي اصبح عنوان حياتنا
هل نسيوا قول الله تعالى " وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان " ؛ " اعتصموا بحبل الله جميعا ولا تتفرقوا "
نسينا ما نصحنا به رسول الله وما ذكرة الله تعالي في كتابه الكريم وتذكرنا كل كلمه تخرج من اعدائنا علي انها نصيحه وتركنا العمل للاخره واتجهنا لمتاع الحياه الدنيا واصبح همنا الاساسي هي الحياه بمتاعها والتنافس عليها
ويشاهد اعدائنا ما نفعله ويشجعون علي ذلك بان تسعي دائما لعرض ما هو حديث وجديد وبارخص الاسعار وتغيير افكار الشباب فهم المستقبل ويحاولون ان يلعبوا بمستقبل هذه الامه عن طريق شبابها لتضمن ان لا نحرك ساكنا ضدهم يالها من مهذله نراها كل يوم فى الصحف ونشرات الاخبار
ومايحدث فى المنطقه العربيه والشرق الاوسط ماذا لو سألكم ربكم ورسوله على ما تفعلوه بماذا سوف تكون الاجابه عندما يسالنا رسول الله
ماذا فعلنا للقدس وفلسطين والعراق وافغانستان والبوسنه ماذا ستكون الاجابه اذا كان السؤال لماذا لا نهتم بالصلاه والعباده وعدم الصلاه في المساجد ونهتم بالاغاني خصوصا اذا سمعنا انه فلان سيغني في المنطقه الفلانيه ويتجه اليه الملايين ليسمعوه وكانه اصبح من الذين سيكونون سبب في دخول الجنه ونسمع من يقول انا ديابي او منيري وتركنا قدوتنا الرسول صلي الله عليه وسلم واصحابه فلم نسمع من يقول اريد ان اكون مثل ابو بكر الصديق او عمر بن الخطاب او علي بن ابي طالب رضي الله عنهما جميعا اننا لانملك الان شئ غير البكاء على ما وصل له حال امتنا العربيه والاسلاميه
التى أصبحت



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رجال صدقوا ما عاهدوا الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سُنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
» الفرق بين إنشاء الله -- وإن شاء الله !!!
» رجل لا يخاف الله و هو من أهل الجنة
» لا تياس من رحمة الله
» برنامج انتى ارب6

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى بسمله العام :: المنتديات :: المنتدى الاسلامى :: المنتدى الاسلامى العام-
انتقل الى: